رفع القيمة الغذائية لقش الأرز بالمعاملات البيولوجية.. في رسالة ماجستير بزراعة دمياط

رفع القيمة الغذائية لقش الأرز بالمعاملات البيولوجية.. في رسالة ماجستير بزراعة دمياط

حماده عنتر يحصل على الماجستير في إنتاج الحيوان من زراعة دمياط

متابعة وتصوير: محمود سلامة الهايشة (دمياط-مصر):

حصل المعيد بقسم إنتاج الحيوان بكلية الزراعة جامعة دمياط، حماده عنتر  عبدالرازق عريضة، على درجة الماجستير في إنتاج الحيوان، بعد المناقشة العلنية التي تمت ظهر يوم الخميس 28 مايو 2015، بمسرح كلية الفنون التطبيقية جامعة دمياط، وقد جاءت الرسالة تحت عنوان "تأثير بعض المعاملات الميكروبيولوجية على القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية لتغذية المجترات".

وقد تشكلت لجنة المناقشة والحكم على الأطروحة العلمية من: أ.د.بدوي عبدالسلام عثمان-أستاذ الميكروبيولوجية الزراعية بكلية الزراعة جامعة عين شمس (محكماً خارجياً)، أ.د.محمود يوسف العايق- أستاذ تغذية الحيوان بكلية الزراعة جامعة المنصورة (محكماً خارجياً)، أ.د.تاج الدين حسن تاج الدين-أستاذ متفرغ ورئيس قسم إنتاج الدواجن بكلية الزراعة جامعة دمياط (مشرفاً ومحكماً)، أ.د.مصطفى ماهر محمد المغازي- أستاذ ورئيس قسم إنتاج الحيوان بكلية الزراعة جامعة دمياط (مشرفاً ومحكماً)، أ.د.حسين عبدالله محمد الفضالي- أستاذ ورئيس قسم الميكروبيولوجيا الزراعية بكلية الزراعة جامعة دمياط (مشرفاً ومحكماً).

وقد وجهت لجنة الإشراف التحية للأستاذ الدكتور/ صفوت علي – أستاذ الكيمياء الزراعية والعميد السابق لكلية الزراعة جامعة عين شمس، الذي حضر المناقشة.

ويُعد الباحث/ حماده عنتر، هو أول معيد تم تعينه بقسم إنتاج الحيوان بكلية الزراعة جامعة دمياط، وسوف يصبح أول مدرس مساعد بالقسم بعد أن حصل على الماجستير، وهي أول رسالة علمية يتم إجازها من القسم منذ إنشاء الكلية وإستقلال جامعة دمياط عن جامعة المنصورة. ونرصد هنا حالة نادرة الحدوث في لجان الإشراف على الرسائل العلمية، ألا وهي تُكون اللجنة من ثلاثة أساتذة من ثلاثة أقسام مختلفة والثلاثة رؤساء أقسام.

وقد قام الباحث بعزل السلالات البكتيريا المحللة للسليلوز والألياف من روث الأبقار والأغنام والماعز والخيول والحمير، وقد عامل قش الارز بأفضل السلالات فرادى وخليطة مع بعضها، عن طريق التخمير للقش بإضافة المولاس لتوفير البيئة والظروف المناسبة لإكثار تلك البكتيريا، علما بأن قش الأرز لا يستخدم منه في مصر سوى 50% من الكمية المخلفة من زراعة الأرز أما النصف الآخر فيتم حرقه مما يتسبب في مشاكل بيئية كبرى، أهمها السحابة السوداء التي تظهر كل عام في موسم حصاد الأرز.