البحث العلمي في العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية

البحث العلمي في العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية
عنوان الكتاب: البحث العلمي في العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية.
اسم المؤلف: أ.د. محمد سويلم البسيوني (أستاذ المناهج وطرق التدريس الرياضيات بكلية التربية ونائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب- جامعة المنصورة).
رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة: 18712/2004
عدد صفحات الكتاب: 462 صفحة من القطع المتوسط.
محتويات الكتاب: مقدمة، خمسة أبواب يندرج تحتها ستة عشر فصلاً.
قراءة وعرض: محمود سلامة الهايشة

      نحن في حاجة دائمة للبحث العلمي للتخطيط لحياة أفضل، فنحن في حاجة إليه لمواجهة كافة المشكلات التي تعترض طريق التقدم والرقي والحاجة للبحث العلمي لا تقتصر على مجال معين من مجالات المعرفة ولكنها تشمل كافة المجالات، كالتربية وعلم النفس، والطب والهندسة، والرياضيات....الخ. فالبحث العلمي يتناول العلوم في مجموعها، ويستند إلى أساليب ومناهج في تقصيه لحقائق المعرفة.

     يهدف الباحث في تقصيه لحقائق المعرفة والعلوم إلى إحداث إضافات أو تعديلات جديدة في ميادين العلوم المختلفة، الأمر الذي يؤدي إلى تطورها وتقدمها. والباحث الجيد هو الذي يفكر ويخطط لكل شئ قبل أن يشرع في إعداد بحثه، وهو الذي يضع تصميماً جيداً لبحثه ويمكنه من الإجابة عن أسئلة بحثه بكفاءة عالية.

     وهذا الكتاب كما يقول المؤلف محاولة متواضعة لمعالجة أساسيات البحث العلمي في العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية، وقد جاءت أبواب وفصول الكتاب متكاملة لتغطي مراحل وخطوات البحث العلمي. فيقع الكتاب في خمسة أبواب تشتمل على ستة عشر فصلاً. وقد جاء الباب الأول مشتملا على الفصلين الأول والثاني وقد تم تخصيصهما لتوضيح ماهية المعرفة، والمعرفة العلمية والعلاقة بينها وبين العلم، وماهية البحث العلمي وخطواته بشكل عام.

       واشتمل الباب الثاني على أربعة فصول من الثالث حتى السادس، تدور كلها حول تصميم البحث العلمي، فأختص الفصل الثالث بمشكلة البحث وتحديدها، والفصل الرابع بفروض البحث وصياغتها، وتم عرض أنواع الدراسات والبحوث في الفصل الخامس، بينما اختص الفصل السادس بعرض شامل لأهم التصميمات التجريبية التي تستخدم في مجال العلوم الإنسانية بصفة عامة.

       وينتقل الكتاب بعد ذلك لعرض أساليب وأدوات جمع البيانات والمعلومات وذلك من خلال الباب الثالث الذي يقع في أربعة فصول أيضا من السابع حتى العاشر. فاختص الفصل السابع بعرض الملاحظة كطريقة من طرق جمع البيانات، واختص الفصل الثامن بعرض أداة أو طريقة أخرى وهي المقابلة، واختص الفصل التاسع بعرض شامل للاستبيان. أما الفصل العاشر فجاء مكملا للفصول الثلاثة السابقة حيث يعرض لأنواع المقاييس وكيفية تصميمها، كما يعرض لكيفية قياس القيم والاتجاهات، واختتم بعرض أساليب أخرى للقياس وجمع البيانات كالاختبارات والاستخبارات.

      وجاء الباب الرابع متكاملاً مع الأبواب السابقة، فاختص بتجميع البيانات ومعالجتها إحصائيا من خلال أربعة فصول أيضا من الحادي عشر حتى الرابع عشر. حيث اختص الفصل الحادي عشر بعرض شامل للعينات وطرق اختيارها، واختص الفصل الثاني عشر بتوضيح الدلالة الإحصائية واختبار صحة فروض البحث. واختص الفصل الثالث عشر بعرض المعالجة الإحصائية للبيانات باستخدام الإحصاء الوصفي، بينما اختص الفصل الرابع عشر بعرض كيفية معالجة البيانات إحصائيا باستخدام الإحصاء الاستدلالي.

     وتمضى فصول الكتاب منطقياً إلى مرحلة كتابة تقرير البحث، واختص بذلك آخر أبواب الكتاب وهو الباب الخامس الذي يشتمل على فصلين فقط هما الفصل الخامس عشر والفصل السادس عشر. حيث اختص الفصل الخامس عشر بعرض فصول الكتاب بعرض تفصيلا وكيفية الاقتباس والتوثيق. واختتمت فصول الكتاب بعرض لمعايير تقويم تقرير لبحث والمبادئ الأخلاقية التي يجب أن يراعيها الباحث.

    وقد اتبع المؤلف أسلوب البحث العلمي في تأليفه لهذا الكتاب، ومما يميز هذا الكتاب هو وضع الكاتب أهداف كل فصل وما هو المتوقع اكتسابه من مهارات بعد دراسة هذا الفصل؟ في بداية كل فصل من الفصول، ونذلك أمثلة ونماذج على ذلك كالتالي:
# أهداف الفصل الثالث (مشكلة البحث):
من المتوقع بعد دراستك لهذا الفصل تكون قادرا على أن:
1-    تعرف مشكلة البحث.
2-    تذكر أنواع المشكلات البحثية.
3-    تحدد العوامل التي تؤثر في احتيار مشكلة البحث.
4-    تشرح معايير اختيار مشكلة البحث.
5-    تحدد مصادر الحصول على مشكلات البحث.
6-    تذكر شروط صياغة المشكلة في صورة جيدة.
7-    تصيغ وتحدد مشكلة بحثية.  

# أهداف الفصل الرابع (فروض البحث):
من المتوقع بعد دراستك لهذا الفصل تكون قادرا على أن:
1-    تٌعرف الفرض العلمي.
2-    تعدد أهمية الفروض العلمية.
3-    تذكر شروط الفرض الجيد.
4-    تحدد أنواع الفروض.
5-    تصيغ فروض علمية.
6-    تحدد المصادر المختلفة للفروض.
7-    تفرق بين الفرض والنظرية والقانون.

# أهداف الفصل الحادي عشر (لعينات وطرق اختيارها):
من المتوقع بعد دراستك لهذا الفصل تكون قادرا على أن:
1-    تفرق بين مصطلحي المجتمع، العينة.
2-    تحدد مصادر الخطأ في اختيار العينة.
3-    تذكر شروط العينة الجيدة.
4-    تصنف أنواع العينات طبقا لطريقة الاختيار.
5-    تحدد أنواع العينات الاحتمالية.
6-    تعطي مثالاً على كل نوع من أنواع  العينات الاحتمالية.
7-    تقارن بين العينات الاحتمالية من حيث المزايا والعيوب.
8-    تذكر الاعتبارات التي يتوقف عليها حجم العينة.
9-    تذكر بعض الطرق لتقدير حجم العينة المناسب.
10-      تحسب حجم العينة باستخدام بيانات معطاة.

# أهداف الفصل الخامس عشر (كتابة تقرير البحث):
من المتوقع بعد دراستك لهذا الفصل تكون قادرا على أن:
1-    تذكر أهداف تقرير البحث.
2-    تشرح شروط كتابة تقرير البحث.
3-    تعدد مكونات أو محتوى تقرير البحث.
4-    تصمم نموذج لكل صفحة من صفحات المواد التمهيدية.
5-    تشرح محتويات متن التقرير.
6-    توثق مرجعا داخل متن التقرير.
7-    توثق مرجعا في هامش التقرير.
8-    تكتب مجموعة مراجع باللغتين العربية والأجنبية.

     وقد اهتم هذا الكتاب بالجوانب التطبيقية بجانب الجوانب النظرية، ويتضح ذلك من خلال عرض بعض النماذج لأساليب وطرق جمع البيانات وطرق قياس القيم والاتجاهات، والاستعانة كثير من الأمثلة التطبيقية لكل محور من محاور هذا الكتاب.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كافوزال Cafosal لتنشيط التمثيل الغذائي – حقن للاستعمال البيطري

راكومين..غلة وجبة شهية لقتل الفئران