سيكولوجية ذوي الاحتياجات الخاصة

سيكولوجية ذوي الاحتياجات الخاصة
عنوان الكتاب: سيكولوجية ذوي الاحتياجات الخاصة.
إعداد وتأليف: أعضاء هيئة التدريس بقسم علم النفس التربوي – كلية التربية جامعة المنصورة.
عدد الصفحات: 265 صفحة من القطع المتوسط.
عدد الفصول: ستة فصول.
طبعة: 2011.
الطباعة: مطبعة عصام المصري (الإسراء الحديثة)- دكرنس- محافظة الدقهلية- ت: 7476098/050
توزيع: مكتبة العطاء بالمنصورة، ش جيهان أمام بوابة الجامعة، ت: 2259134/050 – 2259136/050

      يقدم الفصل الأول من هذا الكتاب "مقدمة في التربية الخاصة" وهو من إعداد أ.د/ إسعاد عبد العظيم البنا، يتناول مفهوم التربية الخاصة، تاريخ التربية الخاصة في العالم، التطور التاريخي للتربية الخاصة في مصر، أهداف التربية الخاصة، خصائص الأسرة التي يوجد بها طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، ردود فعل الإخوة، الآثار التي يتركها وجود ذوي الاحتياجات الخاصة على الأسرة، إعداد الوالدين للتعامل مع ذوي الحاجات الخاصة، أساليب الرعاية والخدمات المقدمة للأطفال المعاقين.
      جاء الفصل الثاني الذي إعداده أ.د/ إسعاد عبد العظيم البنا ليجيب عن سؤال مهم "من هم ذوي الفئات الخاصة واحتياجاتهم؟"، وهو يعرض لفئات التربية الخاصة، أسباب الإعاقة (الوراثية والبيئية)، خصائص مشتركة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة البسيطة (السيكولوجية، التربوية، اجتماعية)، احتياجات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة (تحقيق الكفاءة الشخصية-تحقيق الكفاءة الاجتماعية-تحقيق الكفاءة المهنية)، وقد تعرض الفصل للدمج للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة داخل البرنامج الدراسي العادي وقد تناول هذا الفصل إلى أهداف ومبررات وأشكال الدمج، وأهم العوامل المدعمة لنجاح عملية الدمج، وأثر الدمج على المعاق (الأثر النفسي-الأثر الاجتماعي). فمفهوم الدمج مرتبط بمفهوم البيئة الأقل تقييداً.

     كما تناول الفصل الثاني إلى أهمية التكنولوجيا المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة من الأجهزة المعرفية وأجهزة الاتصال المعززة والأجهزة الحركية والأجهزة الخاصة في التحكم بالبيئة المحيطة لذوي الاحتياجات الخاصة، ويتداخل عملها مع بعضها البعض، فالتكنولوجيا المساعدة لها أثر إيجابي لذوي الاحتياجات الخاصة، وهي أداة تجعلهم يشعرون بأنهم أناس كاملون، ومعها يمكن التفاعل مع الحياة بشكل مستقل وناجح.
     يهتم الفصل الثالث بـ "الرعاية النفسية والتربوية للموهوبين" أعده الدكتورة/ نادية السعيد، من تاريخ الاهتمام بالموهوبين، ولماذا الاهتمام بالموهوبين؟، الفرق بين مصطلحات الموهبة والتفوق والابتكار، تصنيف فئات الطلاب الموهوبين، استعراض مراحل التطور التاريخي لمفهوم الموهبة والتفوق والفرق بينهما، خصائص الموهوبون الجسمية والعقلية والتربوية الأكاديمية والانفعالية والاجتماعية والفنية مقارنة بالعاديين؛ وما هي أساليب ومقاييس اكتشاف الموهوبين المختلفة؟، وما هو السن المناسب لاكتشاف الموهبة؟، وأخطاء عملية الكشف عن الموهوبين، وقواعد تقليل تلك الأخطاء، كما تعرض الفصل لخطوات اكتشاف الموهوبين في كلً من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية والصين الشعبية وألمانيا. بالإضافة لأهم المشكلات التي تواجه الموهوبين. واستعراض استراتيجيات تعليم الموهوبين الثلاثة من حيث المميزات والعيوب، وما هي طرق تجميع التلاميذ الموهوبين والمتفوقين؟ وطرق الرعاية التربوية والنفسية للموهوبين.

     نال مجال الإعاقة البصرية اهتماما كبيرا ومبكرا من جانب الأخصائيين والتربويين والنفسيين والاجتماعيين لما لتلك الحاسة من أهمية في أنشطة الحياة اليومية، لذلك خصص الفصل الرابع من هذا الكتاب للحديث عن الإعاقة البصرية من حيث أهمية حاسة البصر، وتركيب العين، تعريف وأسباب الإعاقة البصرية، مؤثرات ودلائل الإعاقة البصرية، خصائص المعاقون بصرياً من خصائص عقلية ولغوية وحركية واجتماعية وانفعالية، واحتياجات المعاقون بصرياً من احتياجات نفسية واجتماعية واحتياجات تعليمية، بعض طرق التعامل مع المعاق بصريا، مهارات التواصل لدى المعاقين بصريا، ورعاية المعاقون بصرياً، أعدت هذا الفصل الدكتورة/ ماجدة إبراهيم علي.  

    لا ريب أن السمع والبصر من أهم أدوات التعليم، القدرة على السمع هي إحدى الحواس الخمس التي وهبها الله للإنسان، لذا جاء الفصل الخامس يتناول الإعاقة السمعية، وقد احتوى هذا الفصل الذي أعدته "الدكتورة/ ليلى عبد العظيم متولي" إلى تعريف الإعاقة السمعية أو القصور السمعي Hearing Impairment، والتفرقة بين مصطلحات خاصة بمجال الإعاقة السمعية كالصمم والأصم و ضعاف السمع والمعوقون سمعياً، أسباب فقدان أو ضعف السمع، مؤشرات الإعاقة السمعية، تصنيفات الإعاقة السمعية (التصنيف الطبي، التصنيف الفسيولوجي، التصنيف التربوي)، خصائص الطفل المعاق سمعياً، التعرف على الإعاقة السمعية وقياسها (طريقة الملاحظة، اختبار الهمس، اختبارات الساعة الدقاقة، جهاز قياس السمع الكهربائي)، أساليب التواصل مع الأطفال المعاقين سمعياً (طريقة التدريب السمعي، طريقة قراءة الشفاه، الطريقة اليدوية أو طريفة التواصل اليدوي، طريقة التواصل الكلي)، مشكلات الأصم، الوقاية من الإعاقة السمعية، الرعاية التربوية والتعليمية للمعوقين سمعياً، ودور الأسرة والمجتمع في رعاية المعوقين سمعياً.

     تم تخصيص الفصل السادس والأخير من الكتاب لموضوع "الإعاقة العقلية" والذي تناول التعريفات التي تناولت الإعاقة العقلية من وجهة النظر: الطبية، الاجتماعية، التعليمية، ومن جميع الجوانب. كذلك تعرض الفصل إلى تشخيص الإعاقة العقلية، الفرق بين الإعاقة العقلية والمرض العقلي، وأسباب الخلط بين الإعاقة العقلية والمرض العقلي، مدي انتشار ظاهرة الإعاقة العقلية، الأسباب والعوامل المؤدية إلى الإعاقة العقلية [عوامل ما قبل الولادة، عوامل تحدث أثناء عملية الولادة، عوامل تحدث بعد الولادة، عوامل ثقافية أخرى (اقتصادية، ونفسية، واجتماعية، وثقافية)]. شرح لأهم التصنيفات المختلفة للإعاقة العقلية، ثم جزء يتضمن شرحا للخصائص الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية للأطفال المعاقين عقليا من فئة (القابلين للتعليم) الذين تتراوح نسبة ذكائهم بين (50-75) وهي الفئة التي تهتم بها الدراسة الحالية.

قراءة وعرض: محمود سلامة الهايشة

   

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كافوزال Cafosal لتنشيط التمثيل الغذائي – حقن للاستعمال البيطري

راكومين..غلة وجبة شهية لقتل الفئران